اتهم رئيس ​مجلس الدوما الروسي​ فياتشيسلاف فولودين ​الولايات المتحدة​ بمحاولة زعزعة استقرار ​روسيا​، بضخ معلومات مضللة حول وباء ​فيروس كورونا​، ومدى شعبية القيادة الروسية في الداخل، وذلك للحفاظ على هيمنتها في العالم.

وأشار فولودين في بيان إلى أن "الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية. هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن، فالضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع، ف​الصين​ تتجاوزها من ناحية التطور الاقتصادي والتكنولوجي، فيما روسيا تفوقت عليها في المجال العسكري التكنولوجي".

وأكد أنه "من أجل الحفاظ على هيمنتها، فإن الولايات المتحدة باتت تغالي في ممارساتها إلى درجة لم تكن تسمح لنفسها بها في السابق، سواء تجاه الصين أو روسيا".