رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى فوعاني أن "المقاومة لم تعد شعارات بل غدت انطلاقا عقائديا وجوديا، فلبنان من دون مقاومة يغدو لقمة سائغة أمام مشاريع العدو الصهيوني، وهو بمقاومته التي أسسها الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ وحفظها رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، أصبح القوة والمنعة على امتداد عالمنا العربي والعالمي، وغدت المقاومة عنوان الانتصار والكرامة والصمود".

وخلال ندوة فكرية لمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​، شدد على أن "المقاومة اليوم كما في الأمس، استمدت عنفوان قوتها من احتضان الشرفاء على امتداد مساحة الوطن، ونحن لم ننس لنتذكر كيف أطلق الإمام الصدر هذه المقاومة وكيف أرادها عنوانا وجوديا، فغدا لبنان مقاومة وغدت المقاومة وطنا".

ولفت إلى أنه "لا عجب اليوم، أن نرى استهدافا من أصحاب الذاكرة القصيرة، ممن فروا وولوا ونكسوا راياتهم، وتخلوا عن كراماتهم استهدافا ممنهجا لهذه الحركة، ​حركة أمل​، التي عجز العدو الصهيوني عن أن ينال من عزيمة شهدائها".

وشدد على أننا "سنبقى أفواج مقاومة، وفي الداخل عنوان دعوة إلى بناء وطن العدالة والمساواة والابتعاد عن نظام الطائفية والدعوة إلى دولة مدنية انطلاقا من قانون انتخابات خارج القيد الطائفي".