أشار شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ الشيخ ​نصرالدين الغريب​، في بيان، إلى أنه "في عيد الفطر، أعاده الله على اللبنانيين والمسلمين جميعا بالنصر والعزّة والكرامة، لم يبق لنا بعد حالة مشينة حلّت على اللبنانيين من فقر وعوز وأوبئة إلّا التضرّع إليه لخلاصنا من هذه المحنة القاتلة، لكننا نتحسّس العنفوان والإباء في عيد ​المقاومة​ مرفوعي الرأس وشاهرين أعلام النصر على تلال الجنوب، وقاهرين جحافل ​الإرهاب​ في شرق لبنان".

وأوضح أنه "بخلاف ما نحتفل به اليوم من الانتصارات وعندما نمرّ ب​الوضع الاقتصادي​ وما فعل أولئك الظلمة المحللين لأنفسهم أموال الفقراء والكادحين، نرانا في حالة كهذه نطأطئ الرؤوس خجلا أمام قادة العالم أجمع"، لافتاً إلى أن "​الرئيس ميشال عون​ صمّم وبكل عزم إنقاذ لبنان من محنته وتخليصه من براثن أولئك المفترسين فعزموا على تطويقه بخبث ومكر وعناية".

وأشار إلى أنه "عندما اختار رئيس الحكومة ​حسان دياب​ لنفسه الدفاع عن لبنان بعمل فدائي لا يقلّ كثيرا عن عمل المقاومة، نصبوا له الأفخاخ وهرّبوا أموالهم إلى الخارج. وأمّا رفضهم فتح علاقات مع ​سوريا​ العربية التي تصدّت للإرهاب وانتصرت عليه بجيشها الباسل وبقيادة الرئيس بشار الأسد، فإنما فعلوا ذلك ليبقوا رهينة بيد ​أميركا​ وعملائها".

وشدد على أننا "سنبقى إلى جانب الحق مهما كانت الصعوبات جمّة مخاطبين أولئك بأنّ يوم المظلوم على الظالم أشدّ من يوم الظالم على المظلوم"، معتبراً أن "لبنان اليوم بحاجة إلى إنقاذ المخلصين والذين لم يدخلوا الحرب الأهلية ودفعوا أثمانا باهظة من خلالها جاهدين بأن يبقى لبنان وطنا ناجزا لجميع أهله المحبين والمضحين في سبيله وإن كانت الطرق شائكة والخطر داهم، والله ولي التوفيق".