إستنكر رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، "بشدة، الترويج الرخيص لأخبار ملققة تناولت صحة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، والتي خلقت أجواء مشوشة في البلاد".

وفي بيان له، أشار إلى أنه "عندما تتحول بعض ​وسائل التواصل الاجتماعي​ إلى مادة مضللة لترويج أخبار ملفقة حول صحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فهذا منتهى الإهانة إلى حرمة رئيس الجمهورية الذي يمثل الرمز الأول في الوطن. وعندما تصبح حرية التعبير تسللا مبيتا عبر منصات سائبة، إلى ما هو ذروة التعرض للكرامات التي يكفلها الدستور، يصبح الموضوع محط تساؤل".

ورأى أن "ما تشهده بعض وسائل التواصل من موجات مركزة تتعرض لرئيس الجمهورية، وقد تحولت إلى ما يشبه التجريح الشخصي، لا يمكن أو يجوز التهاون معه بل وضع حد حاسم له وإجراءات زاجرة وقاسية لا ترحم المتطاولين ومعرفة من يقف وراءهم".

وشدد على أن "آن الأوان لوقف التساهل تحت ذريعة الحريات العامة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمسؤول الأول في الدستور، وإلا فلا شيء يلجم هذه الفوضى الإعلامية المستشرية إلا الإجراءات القانونية المناسبة في حق مطلقيها والمروجين لها".