ركّز وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، بعد لقائه مفتي الجمهورية ال​لبنان​ية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​، في ​دار الفتوى​، على أنّ "عيد "المقاومة والتحرير" هو محطّة مضيئة في ​تاريخ لبنان​، وتحقّق بفضل صمود كلّ اللبنانيّين ودعمهم".

ولفت إلى أنّ "المفتي دريان أبدى تقدريه ل​وزارة الصحة العامة​ وللحكومة على الإجراءات وكلّ الإلتزام بمعايير السلامة العامة الّتي تصدرها الوزارة، للحفاظ على صحّة ​الإنسان​ وحماية المصلّين. كما طَلب بعض التوضيحات حول الفترة الزمنيّة المتاحة لعودة المؤمنين إلى المساجد وممارستهم الطقوس الدينيّة والصلوات، ووضعناه بخطّة الوزارة واللجنة الوزارية لمكافحة " ​كورونا​"، لنكون بخدمة المواطنين".

وأكّد حسن أنّ "التعاون والإلتزام ينقذان لبنان ويحولان دون الإنزلاق إلى ما هو أسوأ. الوضع جيّد بفضل تعاون الجميع، ونشدّ على يد دريان وعلى أيدي المرجعيّات الروحيّة كافّة لإنقاذ لبنان من الوباء". وذكر "أنّنا تلقّينا بعض المساعدات من بعض السفارات، وهي بحاجة إلى تفعيل أكثر، وبحاجة إلى تضامن عربي ودولي أكثر"، موضحًا "أنّنا تلقّينا مساعدات من سفارات ​الصين​ وقطر و​إيران​ وبعض المؤسّسات اللبنانيّة في الإغتراب، ولكن كلّ هذا يسدّ حاجة بسيطة من أدوات المواجهة مع الوباء، ونتطلّع إلى المزيد من العطاءات من الدول".

وشدّد على أنّ "ضوابط التعبئة العامة المحترَمة بشكل كبير من الكثير من اللبنانيّين، تسير على قدم وساق"، مبيّنًا أنّ "قرار فتح البلد هو قرار بيد ​الحكومة​ نتيجة معطيات السلوك المجتمعي اللبناني،وكلّما سجّلنا إصابات متدنية، كلّما يمكننا تخفيف بعض الإجراءات".