رأى ​السيد علي فضل الله​، في تصريح له، أن احوج ما يطلبه الوطن في هذه المرحلة الصعبة هو كل كلام يشد أواصر التلاحم بين ال​لبنان​يين ويعزز وحدتهم في مواجهة الاخطار التي تحدق بهم ويلبي تطلعاتهم المشتركة للتحرر من ​الفساد​ الذي أطبق على صدورهم وأنفاسهم وأوصل بلدهم إلى في الانهيار.

وأشار إلى أن "هناك الكثير من اللبنانيين يرون ضرورة تطوير صيغة الحكم في لبنان والتي حولت البلد إلى طوائف متناحرة واختزلته في زعامات تتقاسم الموارد والمؤسسات لنصل إلى دولة الإنسان دولة المواطنة والقانون".

واعتبر أن "النجاح في بناء هذه ​الدولة​ يحتاج إلى ظروف ملائمة وإلى شروط ليس منها الدعوات التي تثير هواجس هذه الطائفة أو تلك وتكرس الاصطفافات والاستقطابات الطائفية الحادة بما بعطل أي مبادرة إصلاحية".

وأكد أننا "سوف نبقى قلقين على المستقبل ما لم يتحرك المخلصون في هذا البلد ومن كل الأديان والمذاهب للالتفاف حول دعوة وطنية إصلاحية عابرة للطوائف وذات مصداقية يمكن ان يطمئن إليها اللبنانيون وتحفزهم للانطلاق في عملية التغيير".