أعلنت جمهورية أنغولا حالة الكارثة بدل حالة الطوارئ، في خطوة تمهد الطريق لاستئناف تدريجي للحياة العادية التي عطلتها جائحة (كوفيد-19)، في البلاد.

وذكر بيان مجلس الوزراء الأنغولي أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اليوم، ويستمر حتى 9 حزيران المقبل، مع لوائح محددة لمختلف الأنشطة العامة والخاصة. وأضاف أن الحكومة لا يمكنها تجاهل العواقب الاقتصادية الخطيرة التي نجمت عن توقف الحياة الاجتماعية، وكيف أثرت على الحقوق الأساسية للمواطنين.

ولفت النظر إلى أنه رغم هذا القرار، فإن الحكومة الأنغولية لن تخفف الاحتياطات لمواجهة هذا الوباء.

و أبلغت أنغولا حتى الآن عن 70 حالة إصابة بالفيروس، وأربع وفيات، و18 حالة شفاء.