أعلنت لجنة اهالي ​الطلاب​ اللبنانيين في الخارج خلال اجتماع استثنائي، انها "وبعد مراجعة المعنيين تبين ان اقتراح القانون المزمع طرحه للتصويت عليه في جلسة الخميس في 28 ايار الحالي لم يلحظ التحويلات للطلاب من ​المصارف​ من الحسابات المصرفية ب​الليرة اللبنانية​، ولم يراع الأوضاع المادية للاهالي وهم بالغالبية من ذوي الدخل المحدود ومن الموظفين والذين لا يمتلكون حسابات مصرفية ب​الدولار​، ولم يأخذ الاقتراح الوضع الانساني والكارثي الذي سيلحق بأبنائهم الذين تخلت عنهم ​الدولة​ والتي اصبح شغلها الشاغل تأمين مصالح الكارتيلات تحت مسميات تأمين ​الوقود​ والمواد الغذائية والمواد الاولية الصناعية بموجب قوانين وقرارات تجاهلت هذه الفئة المهدد مصيرها ومستقبلها بالضياع".

وناشدت اللجنة "​المجلس النيابي​ ورئيس المجلس ​نبيه بري​ و​الكتل النيابية​ الالتفات الى اهمية هذا الموضوع بمسؤولية من خلال تأمين تحويلات للطلاب الموجودين بالخارج بسعر الصرف الرسمي ضمن الامكانيات المتاحة أسوة بالقطاعات الحيوية المدعومة".