أكد المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​ انه "تسود بعض ​حالات​ سوء الفهم بين الشعبين التركي والأميركي، ولكن أزمة وباء ​كورونا​ هذه ستتيح لنا فرصا أكثر للتقارب من بعضنا البعض"، متأملاً بأن "يتم وضع بعض الأحكام المسبقة القديمة والحسابات السياسية جانبا، والدخول في مرحلة يتم التركيز فيها على القضايا الرئيسية بالنسبة إلى حياتنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا".

وأكد قالن أنه "لم تعد لدى أحد أولوية في مرحلة الوباء، وأن الجميع واجه هذه المشكلة مهما كان اقتصاده وجيشه ومستواه التعليمي والعلمي كبيرا، وربما كان عدم اليقين المؤشر الوحيد لعصرنا، ونحن لسنا أسياد هذا الكون، ولقد أخضع فيروس خفي ​العالم​ بأسره من ​الصين​ وحتى ​الولايات المتحدة​".