حذّر رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، من "خطورة تفلّت ​الأمن​ في منطقة "لاسا"، بعد تعرّض بعض المقيمين لمزارعين أعطتهم المطرانية المارونية، مالكة الأراضي، حقّ إستثمار الأرض هناك".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "مشكلة "لاسا" وملكيّة أراضٍ فيها للمطرانية المارونية، عادت لتذر بقرنيها، بعدما لجأ المطران أنطوان نبيل عينداري مشكورًا إلى وضع الأراضي المفرغة فيها منذ قرن ونيّف بموجب صكوك رسميّة، في تصرّف أبناء أبرشيّته لإستثمارها زرعًا، في ظلّ الأزمة الإقتصاديّة المستحكمة بالبلاد". وأشار إلى أنّ "مع حضور ​المزارعين​ إلى الأراضي الّتي تخصّ المطرانية، فوجئوا بتهويل من المتسلّطين المتطفّلين بأساليب ترهيبيّة مباشرة، كادت أن تتحوّل إلى إهتزاز خطير في صيغة العيش".

وأكّد الخازن "أنّنا نعوّل على القيادات الشيعيّة الحكيمة، ولو بالتسمية، بأن تضع حدًّا لهذا التعرّض من النفوس المتمرّدة عن غير وجه حقّ، ومحاولة الإستقواء للتسلّط على أرض ليست سائبة والمسّ بكرامات المواطنين الّذين هم بأمسّ الحاجة إلى إستثمارها، وتأمين مستلزمات العيش والحياة؛ لأنّنا أبعد ما نكون أو نريد تعريض السلم الأهلي للخطر الّذي يحرص عليه الجميع".

وأهاب بالسلطات القضائيّة والأمنيّة أن "تتولّى التدخّل للحفاظ على الحقوق المشروعة، وأن تحفظ الأمن هناك لئلاّ تخرج الأمور عن حدود السيطرة".