أشار الوزير السابق ​حسن مراد​ إلى أن "الدعوة التي اطلقت لعودة العملاء الذين فروا الى الكيان الصهيوني بعد هزيمته واندحاره من ارضنا عام 2000، هي خنجر مسموم يطعن كل الشهداء والجرحى والمقاومين من الشعب و​الجيش​ و​المقاومة​، ويشكل منحى خطيرا في إحياء ثقافة التطبيع، ونكران مشروعية مقاومة العدو، خصوصا وان من العملاء من يخدم في جيش العدو الذي قاتل وقتل اهلنا في 2006، إضافة إلى تخليهم عن الجنسية اللبنانية، والحصول على جنسية الكيان الصهيوني، ومطلوب الرفض الوطني الجامع لهكذا دعوات مشبوهة الدوافع والأهداف" .