طلبت ​المحكمة الجنائية الدولية​ أمس من ​رام الله​ توضيحاً بشأن قرارها التحلل من الاتفاقات مع ​إسرائيل​، وذلك لفحص إمكانية فتح تحقيق في جرائم حرب إسرائيلية في الضفة وغزة، وطلب قضاة المحكمة معرفة وضع الاتفاقيات بين ​الفلسطينيين​ والإسرائيليين حاليا، وذلك بعدما ادعت إسرائيل أن اتفاقيات ​أوسلو​ تثبت أن ​السلطة الفلسطينية​ ليست دولة، وأن هذا يعني أن السلطة لا يمكنها أن تكون جهة في معاهدة تعمل ​محكمة الجنايات​ بموجبها".

هذا وأشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، في وقت سابق، أنه في حال أجابت السلطة الفلسطينية بأن الاتفاقيات لاغية بشكل رسمي، فإنه سيكون لذلك تأثير على عدة مجالات أمنية ومدنية.