اشار مساعد ​وزير الخارجية​ الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​ الى ان الحكومة ال​لبنان​ية تواجه تحديات كبيرة وازمة مالية وصحية، وهذا نتاج سنوات من ​الفساد​ وسوء الادارة وتبعات الحرب في ​سوريا​، و​حزب الله​ اليوم جزء من ​الحكومة اللبنانية​، ورئيس الحكومة ​حسان دياب​ قدم خطة اقتصادية، ونحن ننتظر كي نرى التزام الحكومة بالاصلاح، وهل سيمضون قدما بهذه الاصلاحات وتنفيذها، وليس فقط بالتشريع و​الاعلان​ عنها بل ايضا بتنفيذها، عندها نرى موقفنا من دعم لبنان في ما يتعلق بملفها في ​صندوق النقد الدولي​". واوضح بأن حزب الله جزء في هذه الحكومة وليس بالمنظمة المعروفة بدعمها الاصلاحات.

وحول امكانية فرض ​عقوبات​ تطال شخصيات من التحالف السياسي الداعم لهذه الحكومة، أجاب شينكر: "نعم، ممكن، ونتطلع في هذا الامر، وهم حلفاء حزب الله وسننظر في حزمة من العقوبات ونتمنى ان ننفذ بعضا منها قريبا".

واشار في حديث الى "فرانس 24"، الى ان ​الولايات المتحدة​ اعتمدت خطة ​برلين​ لحل الازمة الليبية، وقد وصلتنا ​تقارير​ بنقل طائرات حربية روسية الى ​ليبيا​ وهذا الموضوع يقلقنا، وهذا الموضوع يجب ان يتوقف، والطريفين الروسي والتركي يعملان على الارض في ليبيا، ونحن نرى اليوم صراعا اقليميا موسعا في ليبيا.

وبما خص الشأن ​العراق​ي، اعتبر ان هناك حكومة جديدة ويبدو ان رئيس الحكومة الجديد وطني عراقي ويريد ان يظهر السيادة العراقية ولا يريد للعراق ان يكون اداة بيد ​ايران​، وسنرى اذا كان يستطيع اعلاء الشأن العراقي، وسنبحث قريبا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.