نظّم "حراك ​النبطية​ و​كفررمان​" وقفةً احتجاجيّةً، في "ساحة الثورة" أمام السرايا الحكومية في النبطية، بالتزامن مع انعقاد ​الجلسة التشريعية​، شارك فيها عدد من الأسرى المحرّرين من ​السجون الإسرائيلية​ وعوائل الشهداء وفاعليّات سياسيّة وحزبيّة ووفد موسّع من "​الحزب الشيوعي اللبناني​".

وحمل المحتجون لافتات كُتب عليها "العفو عن العملاء اغتيال ثان لشهداء الوطن و​المقاومة​"، "وصلتم إلى السلطة بفضل العفو عن مجرمي الحرب الأهلية"، "الخيانة والعمالة ليست وجهة نظر" وغيرها.

في هخذا الإطار، لفت عضو اللجنة المركزية لـ"الحزب الشيوعي اللبناني" علي الحاج علي، إلى "أنّني لا أتفاجأ بإقرار هكذا نوع من القرارات ومنها قرار عودة العملاء من إسرائيل، وكأسير سابق سوف نتعامل مع العملاء كما تعاملنا مع العدو الصهيوني من خلال المقاومة والتصدّي لهم، لأنّ من تنكّر لشعبه وبلده ووطنه ليس من الصعب عليه أن يتنكّر للمناضلين والشهداء، الّذين قدموا دماءهم وضحّوا لتحرير الأرض".

وحذّر من "إقرار هذا القانون اليوم، لأنّنا سنتعامل معه كما تعاملنا مع الكيان الصهيوني و​الجيش الإسرائيلي​ خلال الاحتلال للجنوب وما قبل التحرير، ورصاصات المقاومة الوطنية ستكون لهم بالمرصاد. عيب ثمّ عيب على ​مجلس النواب​ وعلى هذه الطبقة السياسية أن تقرّ هكذا نوع من القوانين".