أشارت المندوبة الأميركية لدى ​الأمم المتحدة​ كيلي كرافت، إلى أن "الحل السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة، هو الطريق لتحقيق الاستقرار في ​ليبيا​"، مؤكدةً أنه "على جميع الدول الامتثال لحظر الأسلحة وسحب جميع المرتزقة من ليبيا والتوقف عن تأجيج الصراع فيها".

وفي وقت سابق، أشارت كرافت إلى أن "كلاً من روسيا وإيران متهمتان بقتل عدد لا يحصى من الأطفال في سوريا"، معتبرةً أن "البلدين يواصلان دعم نظام بشار الأسد في تعريض حياة المدنيين للخطر".

كما أفادت بأنها "تعتقد اعتقادًا راسخًا أنه يتعين على جميع أطراف النزاع التزام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، منوّهةً بأن "الولايات المتحدة ستواصل البحث عن آليات لحماية المدنيين بشكل أفضل من الأعمال البربرية، وهي الأعمال التي أنشئت الأمم المتحدة لمنعها".