استغربت مصادر كتائبية مسؤولة "الغياب الحكومي" عن التشريع، "بحيث انّ معظم ما بَحثته ​الجلسة التشريعية​ هو اقتراحات قوانين قدّمها النواب، في حين تغيب مشاريع القوانين التي يفترض ب​الحكومة​ ان تقدمها بناء على تصوّر متكامل للحلول المطلوبة للمشاكل المطروحة".

واوضحت المصادر "انّ على الحكومة كسلطة تنفيذية ان تضع خطة متكاملة للحلول في المجالات كافة، وان تترجمها بمشاريع قوانين. في حين انّ الواقع عو عَكس ذلك، لناحية الارباك الحكومي والبلبلة في التعاطي مع الواقع، ما يدفع بالنواب الى اقتراح قوانين للتعويض عن التقصير الحكومي، علماً انّ هذه الاقتراحات تأتي في كثير من الاحيان متناقضة ومتضاربة او عشوائية من دون رابط تكاملي بينها، بناء على تصوّر متكامل للمعالجات".

وعن رفع ​السرية المصرفية​ رأت مصادر الكتائب انّ "ما تمّ إقراره غير قابل للتنفيذ عملياً، طالما انّ ​القضاء​ حرم من حق رفع السرية المصرفية في وقت أنيطت هذه الصلاحية بهيئة مكافحة الفساد!".

وحول قانون العفو، أكدت "انّ مقاربة ​حزب الكتائب​ لهذا القانون ليست مقاربة طائفية او مذهبية، لا سيما لناحية الملفات المتعلقة بالاسلاميين و​المخدرات​ والمُبعدين الى ​اسرائيل​. فالكتائب تقارب هذه الملفات من زاوية متطلبات دولة القانون وتحصين القضاء وضمان العدالة، وليس من زاوية الهوية الطائفية والمذهبية للمستفيدين".