ركّز عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، على أنّ "ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي اليوم بإطلاقه النار على أحد الرعاة في خراج شبعا على حدود المزارع المحتلة، هو تكرار لاعتداءاته شبه اليوميّة، وانتهاك للسيادة الوطنية وخرق للقرار 1701".

ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "هذه الخروقات والاعتداءات تأتي لتؤكّد الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، وبأنّنا ما زلنا في دائرة أطماعه الأساسيّة"، مؤكّدًا أنّ "الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة، ونحن في رحاب أيّام الانتصار والعزّة، يبيّن صوابيّة خياراتنا الوطنيّة في التمسّك بخيار ونهج ​المقاومة​، عامل القوّة لوطننا وشعبنا، في إطار معادلة الردع والرعب مع هذا العدو الّذي لا يفهم إلّا لغة القوّة".

وأشار هاشم إلى "أنّنا على بعد أيّام من التجديد لقوات "اليونيفيل"، والمطلوب من هذه ​القوات​ بما تمثّل أن تضع حدًّا لاستفزازات العدو، وأن لا تكون مهمّة المنظّمة الدوليّة محصورة بتسجيل الانتهاكات وإطلاق بيانات التهدئة، فهذا الكيان الصهيوني الّذي قام على اغتصاب واحتلال الأراضي العربية من ​فلسطين​ إلى ​لبنان​ والجولان، لن يكون إلّا مصدر توتّر وفوضى على مستوى المنطقة".

وشدّد على أنّه "آن الأوان للمجتمع الدولي لوضع حدّ لمثل هذه الهمجيّة وعدم التعاطي بمعايير مزدوجة مع قضايا وطننا وأمتنا، وأن تطبّق القرارات والمواثيق الدوليّة على هذا الكيان، كي لا يبقى استثناءً ومتفلّتًا من أدنى متطلّبات السلم والأمن الدوليَّين".