رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب ​وليد البعريني​، خلال لقاء مصالحة في بلدية المحمرة، بين آل سلمى وسنجر من جهة وآل السعدي من جهة أُخرى، أنّ "هناك مغالاة بقانون ​العفو العام​، وكأنّنا بتنا أمام تجزئة طائفيّة مذهبيّة".

ولفت إلى أنّ "قانون العفو عام يؤخذ مسيحيًّا أنّه يدافع عن عملاء وهذا ليس بصحيح، ونظرة أُخرى توحي أنّ ​الطائفة الشيعية​ تدافع عن تجار ​المخدرات​، ونظرة سنيّة أنّها تدافع عن الإسلاميّين، والأجدى عدم أخذ الملف بالمنحى الطائفي السياسي، لأنّ ثمة مظلومين من كلّ الأفرقاء والطوائف ويجب أخذ الأمر بعمل الشخص وجرمه وليس بطائفته".

ونوّه بأهميّة الصلح، متمنيًا "العودة إلى توحيد الصف وتوجيه البوصلة تجاه الأقصى وقضية ​فلسطين​ الّتي تعني لنا الكثير". وركّز على أنّ "مناطق الأطراف مهمّشة ونحن قرى وبلدات آخر من يسمع بنا، ليس لنا حصص في أي شيء ولا يصلنا سوى الفتات، وما يجب علينا فعله هو الوحدة والتمسّك مع بعضنا البعض وكلّ هذه الإشكالات تعرقل وصولنا للمشهد".