أشار المفتي الشيخ حسن شريفة إلى أن "ما جرى من خلاف ​الكتل النيابية​ حول قانون العفو يظهر اننا بتنا بحاجة للجلوس على طاولة مستديرة للتفاهم حول ما يريده ​اللبنانيون​ هذه الايام​ وصولا للتفاهم على تنظيم خلافاتنا على الاقل على يصب ذلك كله في مصلحة وحدتنا الوطنية ومصلحة​ المواطن ايضا على المستوى الاقتصادي​ الذي يكاد يكفر بكل شيء الا الله سبحنه وتعالى جراء ما يعيشه من وضع اقتصادي لا يحسد عليه وزاده فقرا على فقر​".

وفي خطبة الجمعة، أكد شريفة أنه "علينا وخلال اي تفاهمات،​ ان نخرج من المواربة والمجاملات ونعيش واقع بلدنا بالشكل الصحيح لكي نذهب الى الحلول​ ونتحمل جميعا الم استئصال المرض الطائفي الذي يعشعش فينا"، منوّهًا بأن "هذا يتطلب كما قلت خطابا وطنيا جامعا​ غير مفرق خاصة وان​ الامور المتفق عليها اكثر من المختلف عليها ولا يستعدي الامر طرح التقسيم من قبل البعض بغلاف تجميلي اسمه ​الفيدرالية​ فهذا ما هو الا زيادة في تعقيد الامور والذهاب نحو مجهول لا يحمد عقباه".

وفي ملف العفو العام​، أفاد شريفة بأن "محاولة البعض​ تسييسه لمصالح شعبوية خاصة في بند العملاء​ امر غير​ مقبول لانه​ ​على الاقل فلنحترم عوائل الشهداء الذين فقدوا ابناءهم بسبب هؤلاء المتعاملين مع ​العدو الاسرائيلي​، ومن هنا نسأل عن هذا التناقض عند البعض في الجمع بين الخطاب الوطني وبين الاصطفاف الطائفي وهل يحتاج ان ندافع عبر هذا الاصطفاف عن عملاء باعوا وطنهم لاجل عدو فتك بارضنا واهلنا وقتل منهم الكبير كما الصغير".

كما أفاد بأن "ما يجري في ​اميركا​ من تمييز بين السود والبيض يفضح الديمقراطية المزيفة في هذا البلد​ وليس اخرها قرار ​ترامب​ بوقف شبكات التواصل الاجتماع للتستر على حقيقة هذا التمييز البغيض القاتل".