افاد مراسل "النشرة" عن أن ​اليونيفيل​ احتفلت اليوم باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في مقرّها العم في ​الناقورة​، حيث أشادت بمساهمة الأفراد العسكريين والمدنيين وكرّمت أكثر من 3900 عنصر حفظ سلام ممن فقدوا حياتهم خلال الخدمة تحت علم ​الأمم المتحدة​ منذ عام 1948.

وأشار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ​ديل كول​ إلى أنه "منذ عام 1978، ضحى 318 جندي حفظ سلام من اليونيفيل بحياته من أجل قضية السلام في ​جنوب لبنان​. إننا نكرمهم اليوم ونؤكد عزمنا على العمل من أجل سلام دائم في هذه المنطقة"، مشيدا بأفراد اليونيفيل و"خدمتهم المتميزة وعملهم الشاق لضمان استمرار بعثة الأمم المتحدة في تنفيذ أنشطتها العملياتية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من أجل القيام بمهامها حتى في ظل هذه الظروف الأكثر صعوبة".

واعتبر أن "التحديات والتهديدات التي يواجهها حفظة السلام أصبحت أكبر من أي وقت مضى. وعلى الرغم من مخاطر الكوفيد-19، إلا أنهم يواصلون عملياتهم ويدعمون الحكومات والسكان المحليين".

يذكر ان اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة يتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية العشرين لاعتماد قرار ​مجلس الأمن الدولي​ 1325 حول "​المرأة​ والسلام والأمن" ويحيي الدور الرئيسي للمرأة في حفظ السلام.

وخلال الحفل، منح رئيس بعثة اليونيفيل - نيابة عن رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا - الرائد يون شين من الكتيبة الصينية في اليونيفيل شهادة تقدير الأمم المتحدة لعملها في دمج منظور النوع الاجتماعي في المهام العسكرية للبعثة. وقال: "لذلك، يسعدني بشكل خاص أن أعرب اليوم عن تقديري لإنجازات الرائد شين لدورها في مجال إزالة ​الألغام​، وهو عمل حيوي لناحية الفعالية العملياتية وحماية المدنيين".