كشفت "​منظمة العفو الدولية​"، أنّ "قوات الأمن الإثيوبية أعدمت 39 شخصًا من أنصار المعارضة، واعتقلت آلاف آخرين، بتهمة الانتماء إلى مجموعة مسلّحة في منطقة أوروميا".

ولفتت في تقرير لها، إلى أنّ "الضحايا متَّهمون بتأييد جيش تحرير أورومو، الجناح المسلّح المنشق عن جبهة تحرير أورومو"، الّتى كانت الحكومة قد صنّفتها من قبل "حركة إرهابيّة"، لكن رئيس الوزراء آبى أحمد رفع الحظر عنها.

وركّز الباحث في "منظمة العفو الدولية" في ​إثيوبيا​ فيسيها تيكلي، على أنّ "قوات الأمن ما زالت تنتهك حقوق ​الإنسان​، رغم الإصلاحات الّتي أدخلها رئيس الوزراء، وسبب ذلك هو الحصانة من العقاب إلى مدى بعيد وانعدام المساءلة عن هذه الانتهاكات".