أشار عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​جورج عطاالله​، إلى أن "إقرار قانون العفو العام غير وارد، وإضافةً لاسبابنا الأساسية وموقفنا المبدئي من عدم إقرار القانون هناك سبب آخر هو إهمال القوانين الأخرى المتعلقة بالوضع الإقتصادي والمالي وتبدية قانون العفو العام عليهم في ظرف إقتصادي دقيق كهذا، وحذاري أن يعتقد أن هذا الموضوع كمقايضة لمصلحة احد الجهات السياسية، ولسنا في موقع المواجهة مع أي جهة سياسية خصوصاً مع المستقبل فيما يتعلق بإقرار قانون العفو العام بل قرارانا مبدئي، ويعود لقناعاتنا الخاصة، القائلة أن قوانين العفو العام هي بموقع قوانين إعتياد تشريع لإرتكاب الجريمة وليس العكس.، وهناك موضوع كبير بالمادة التاسعة بأن كل الجرائم غير المشمولة بالعفو تخفف عقوبته وتصل إلى ثلثي المدة.

ولفت في حديث تلفزيوني إلى أننا بأزمة كبيرة، ولدينا موقفنا ونظرتنا من هذا الموضوع وواجباتنا أن نكون إلى جانب الحكومة، ونستطيع الخروج من الأزمة بأقل خسائر ممكنة خصوصا على صعيد الموضوع الإقتصادي والإجتماعي، وعلى كل فريق أن ينفذ قناعته بحسب غالبيته ب​مجلس النواب​ وقدرته على اقناع النواب من خلال تحالفات أو إتفاقات"، مشيرا إلى أنه "سنطعن بقانون آلية التعيين الذي اقر في مجلس النواب لعدم دستوريته واستغرب كيف تبنى الرئيس الحريري مطالعة للنائب الجسر بعدم دستوريته في الجلسة ومن ثم صوت عليه".

وأكد أن الإلتباس الذي حصل في قضية ​الكهرباء​، والنص الذي خرج من مجلس الوزراء هو إنشاء ​معمل الزهراني​ ووفق الخطة، واضطررنا إلى التوضيح، وعندما لم يجدي التوضيح، تدخل ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ باستخدام صلاحياته الدستورية"،

وشدد على أن "هناك من يصطاد بالماء العكر وبعض الوسائل الإعلامية تداولت مقطع فيديو لي خلال مقابلة تلفزيونية واتهموني أنني أوجه الكلام ل​حزب الله​، وأقول فيه بأن من يتهمنا بالتدخل بالقضاء نتهمه بقتل رئيس الحكومة الأسبق ​رفيق الحريري​، وأنا أبدا لم أقصد حزب الله بل قلت بما معناه أن الإتهام العشوائي غير مقبول ونحن لا نتدخل بالقضاء، معتبرا أنه ليس هناك مشكلة مع حزب الله، ونحن على أعلى قدر من التفاهم، لكن هناك إختلاف بمقاربتنا لبعض الملفات، والتباين هذا ليس خلافاً،لكن هناك بعض الأطراف تستغل هذا الواقع، لأنها تتمنى الخلاف بين الطرفين، وليس وجود عون والأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ هو فقط العلاقة الكاملة بين ​التيار الوطني الحر​ وحزب الله، هما جهتان وفيتان ثابتتان قويتان لديهما تأثير وقواعد شعبية وهما من ، لكن العلاقة بين القائدين تنسحب على القواعد، والعلاقة قوية وصامدة وتمسك فيها عند الجمهورين، وبموضوع ​سلعاتا​، لا أملك معلومات عن اتصالات بين حزب الله والرئيس عون لكن على علمي أي مس بالخطة يهدد وجود الكهرباء 24 على 24 في لبنان".

وأكد في رد على سؤال بأنه "لم يبلغني أن حزب الله لديه موقف مغاير لموقفنا بخصوص الفيول المغشوش، وأفترض أنه كل ما حكي أكثر بالقضية كل ما عرقلنا عمل القضاء، وسبب ذلك هو أن الملف أصبح خارج نطاق التجاذب السياسي وأصبح لدى القضاء، وأقرأ كلام السيد نصرالله بأنه لن يتكلم عنه لأنه صار بالقضاء"

ولفت إلى أن التيار الوطني الحر لم يرد على المؤتمر الصحفي لرئيس ​تيار المردة​ الوزير السابق ​سليمان فرنجية​، لكن إن كان المتهمون على حق فليقوموا بالنزول إلى القضاء بسيارته مثل ما فعلت الوزيرة السابقة ندى البستاني، ونحن لا نغطي أحدا كائنا من كان حتى لو كان صلب التيار، وإن بانت شبهة على شخص بالتيار فلسنا مستعدين لحمايته، وبموقفي الشخصي تجاه زملائنا فأنا أثق بهم".