دعت وزارة ​الخارجية الروسية​، في بيان، "السلطات الأمريكية لاتخاذ إجراءات جدية لتصحيح الوضع والعودة إلى تنفيذ التزاماتها الدولية وتكييف تشريعاتها مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل ​الأجهزة الأمنية​ والتحقيق في مقتل ​جورج فلويد​".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في "سلسلة مظاهر التعسف والعنف غير المبرر من قبل الأجهزة الأمنية في ​الولايات المتحدة​، فهناك تراكما للمشاكل الهيكلية في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، من بينها التمييز العنصري والإثني والديني وتعسف الشرطة وتحيز منظومة العدالة وامتلاء السجون واستخدام الأسلحة النارية بلا رقابة".

وأسفت ​موسكو​ لرفض ​واشنطن​ "توسيع التزاماتها القانونية الدولية في المجال الإنساني وعدم مشاركتها في معظم الاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان واستمرار تجاهلها لتوصيات منظمات حقوق الإنسان، وتوجهها بشكل متعمد إلى التخلي عن مشاركتها في الهيئات الدولية المختصة".