أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي، ​ديفيد شينكر​، أنه "لا مكان للقوى الأجنبية أو المرتزقة على أرض ​ليبيا​"، معتبرا أن "​واشنطن​ تخشى من تصاعد الوضع في ليبيا"، مبدياً قلق واشنطن "من الوجود الروسي في ليبيبا سواء كان من المرتزقة أو غيرهم".

واعتبر شينكر أن هناك "فرصة بعد توقف هجوم ​الجيش الوطني​ الليبي من أجل حث كل الأطراف على التفاوض"، موضحاً أن "ثمة فرصة لتامين وقف ل​إطلاق النار​ يمهد مباحثات حول إنهاء النزاع في ليبيا، وهناك فرصة لتحقيق وقف إطلاق النار وندعم المساعي للهدنة"، واصفاً ما يجري هناك بأنه "حرب بالوكالة بين قوى مختلفة".

ولفت إلى أن "هناك معاناة إنسانية مستمرة"، مديناً "استخدام الأطفال في الحرب"، كاشفاً أن الخارجية ستقدم تقريراً عن هذا، فبومبيو منخرط بالعمل في ليبيا منذ فترة وقد اتصل مع السراج منذ أيام، داعياً لعودة للمفاوضات مع ​الأمم المتحدة​".