لفت ​وزير الخارجية​ ​ناصيف حتي​ في حديث اذاعي الى أن "​التمديد​ السنوي يتم في أواخر شهر تموز ولكن تبدأ ​الاتصالات​ قبل ذلك، وحاليا بدأت منذ فترة و​مجلس الأمن​ يقيم ​الموازنة​ وهناك اقتراحات من الامين العام للأمم المتحدة لزيادة طفيفة لميزانية ​اليونيفيل​"، مشيرا الى أننا "نخوض معركة هامة وهو تمديد لليونيفيل بكافة مهامها ودون المس بعديد ​القوات​"، مؤكدا أن "المس بعديد القوات هو لمحاولة اضعاف دور اليونيفيل"، مشددا على أننا "نعمل مع مجلس الأمن من أجل تعزيز موقف ​لبنان​ بهذا الصدد".

ورأى أن "مصلحة الحفاظ على السلم والأمن في ​الجنوب​ أساسية، وهناك محاولات أسرائيلية لاضعاف دور اليونيفيل"، مؤكدا أن "هناك موقف دولي واسع مؤيد لنا"، مشدداً على أن "اليونيفيل ينسق مع ​الجيش اللبناني​ مما يحفظ الامن والسلم ب​جنوب لبنان​ ومتمسكون بتنفيذ ​القرار 1701​ بجميع مندرجاته".