لفت عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ في تصريح له على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ الى ان معالجة الأزمات الراهنة بمستوياتها السياسية والاقتصادية والمالية لا تكون بذات الذهنية الطائفية والمذهبية والمناطقية لانها احد الأسباب الأساسية في الوصول الى الانهيار الذي نعيشه والخروج من الأزمات المتراكمة والمتكررة لن يكون الا بالوصول الى ​الدولة المدنية​ وتحديد مفهوم المواطنية الحقيقية لان الطائفية علة هذا النظام والاختلال والاهتزاز، الذي يصيب عمل المؤسسات وينسف كل امل بقيام دولة المؤسسات والعدالة والكفاءة.