أسف عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​محمد نصرالله​ لأن التنسيق بين القوى السياسية في ​لبنان​ أقل من المستوى المطلوب لمواجهة حجم ​الأزمة​ التي يمر بها لبنان، سواء كان بسبب ​الكورونا​ أو ما قبل الكورونا وهي الأزمة ​الإقتصاد​ية المستفحلة في لبنان.

وخلال استقباله وفوداً شعبية في مكتبه في سحمر، ناشد نصرالله "كل الأطراف السياسية في لبنان بدءا من الأكثر فاعلية وصولا إلى كل من له فاعلية ولو 1 % ل​تحقيق​ أكبر قدر ممكن من التنسيق والتفاعل والتكامل والتعاون من أجل وضع آليات لإخراج لبنان من الأزمة"، مضيفا :"لا يوجد في الأفق حلول معقولة للخروج من الأزمة حتى الآن، والشيء الوحيد الذي هو محل أمل ورجاء هو التفاوض القائم بين ​الحكومة اللبنانية​ وبين ​صندوق النقد الدولي​ في محاولة للحصول على بعض ما يمكن أن يساعد لبنان على تأجيل أزماته ريثما يستطيع أن يضع خطط تنموية على مستوى تعزيز ​الصناعة​ و​الزراعة​ أي الإنتاج المحلي لتنفيذ التزام الحكومة الذي ورد في ​البيان الوزاري​ للإنتقال من الإقتصاد الريعي إلى الإقتصاد الإنتاجي، لكن هذا الأمر يحتاج إلى وقت، ومن الآن إلى حينه يجب أن نشهد أقصى درجات التعاون بين كل المكونات السياسية في لبنان وكل ​المؤسسات الدستورية​ والإدارية في لبنان والوزارات للعمل على إنقاذ المواطن مما نحن فيه، وإلا فإننا سنشهد شارعاً يعيش قدرا من الفوضى يدفع ثمنها لبنان وربما يكون الثمن تاريخياً لا يستطيع أن يتحمله".

وحول ملف العفو، اوضح نصرالله انه "كنا من الحريصين بأن يمر هذا القانون، ومشروع القانون الذي كان معدا كان فيه تراجع خطوة من قبل كل فريق إلى الوراء، بحيث أنه لم يكن مرضياً 100 بالمئة لأي فريق من الأفرقاء ورغم ذلك لم يمر".