أفاد مراسل "​النشرة​" عن أن أصحاب ​الشاحنات​ وال​كسارات​ نفذوا في منطقة ميدون اعتصاماً إحتجاجيا قطعوا خلاله الطريق لبعض الوقت، للمطالبة بالسماح لهم بالعمل، ونقل المواد المستخرجة سابقا(الستوك) كحد أدنى، أسوة بغيرهم من المصالح القائمة.

وشارك في الإعتصام عدد من عائلات العاملين وسائقي الشاحنات المتوقفين عن العملواعتبر صاحب شاحنة تنقل مواد مختلفة من الكسارة متوقف عن العمل منذ أشهر انه "تم ​قطع الطرقات​ على أهلنا وإخوتنا فقط بهدف أن تنظر الدولة اتجاهنا وتشعر بنا، لكن لم نحصل سوى على الوعود وأبر البنج وطلبوا أن نخرج من الطرقات دون أن يتحقق أي من المطالب، اليوم نحن معتصمون في ميدون أمام الكسارات نطالب بالسماح لنا بتحميل مواد بواسطة رخص ستوك، لكن حتى هذا الأمر ممنوع علينا، ولا نعرف الأسباب الموجبة لهذا المنع، فيما غيرنا يعمل برخص كسارات ورخص ستوكات".

وقد طالب المعتصمون "السماح لنا بالعمل، هناك عشرات بل مئات العائلات التي تعتمد بمعيشتها على هذه المصلحة، لدينا ستوكات ونريد تصريفها وبيعها وفقاً للقانون، فليعطونا رخص ولنبدأ العمل، كما غيرنا في ​سبلين​ وغيرها، فلينظروا ويمنعوا حيتان الأموال هناك، خاصة أن هذه المصلحة يعتاش من خلالها المئات وتشكل حركة اقتصادية في البلد يستفيد منها كل المواطنين دون استثناء، لاسيما في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، فالمواطن لا يحتاج إلى 400 ألف ليرة دعم بل يحتاج إلى فرص عمل وتسهيل عمل المؤسسات والمصالح الموجودة كما وضعنا الحالي". كما ناشدوا "وزير الداخلية ووزير ​البيئة​ النظر بهذا الشأن، معتبرين أنهم "تحت سقف القانون شرط أن يسري هذا القانون على الجميع".

وحصل المعتصمون على مشاهد لبعض الكسارات التي لا تزال تعمل في عدد من المناطق، مطالبين مساواتهم بغيرهم وإنصافهم، مؤكدين أن الإعتصام سيتكرر وينتقل من منطقة إلى أخرى في حال عدم التجاوب مع مطالب أصحاب الكسارات وسائقي الشاحنات.