أشار القيادي في ​تيار المستقبل​ ​مصطفى علوش​ إلى أن "مسألة انشاء معمل ​سلعاتا​ تؤثر على المصلحة العامة وما تبين أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أصبح ظل لرئيس ​التيار الوطني الحر​ جبران باسل، وكل ما يريده باسيل ينفذه ​الرئيس عون​ أو على الأقل يوافق عليه، والقسم الذي يتعلق بمجلس الوزراء مجتمعا، ثم تراجع عنه دون سبب مقنع، ما يؤكد أنه يوجد مجموعة من الكتبة المأمورين من التيار الوطني الحر".

ولفت علوش في تصريح تلفزيوني، إلى أنه "يوجد معملي ​دير عمار​ و​الزهراني​، ويحتاجان لتطوير، وكلفة تطويرهما فتات بالنسبة لتكلفة إنشاء جديدة مثل سلعاتا، وباسيل قال أريد تأمين الأمن الكهربائي المسيحي، ووراء كل كلام طائفي هناك صفقات، وهناك تفاصيل عن أسماء ​مالكي العقارات​ المقترح إنشاء المعمل إضافة إلى أنه لا شبكة واضحة هناك".

وأوضح أن "الخلاف السياسي بين المستقبل والتيار لم يتوقف حتى خلال فترة شهر العسل بين الرئاسة الأولى والثالثة في السابق، ودائما كان هناك علامات استفهام، والوزير ​جبران باسيل​ لا يقف طموحه عتد حدود بحيث باعتقاده أنه يستطيع أخذ كل شيئ، والمشكلة الحقيقية هي بين ​لبنان​ والتيار الوطني الحر وليس بين المستقبل والتيار".