أعلن ​السفير الأميركي​ في ​العراق​ ماثيو تيولر، ان "الحوار الاستراتيجي مع العراق يهدف للتغلب على التحديات التي يواجهها"، موضحاً انه "الأسابيع المقبلة سيناقش الزملاء في جميع أنحاء البعثة بشكل مفصل كيف تتناول اتفاقية الإطار الاستراتيجي لدينا جميع جوانب علاقتنا الثنائية - السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية، وليس الاقتصار فقط على المساعدة الأمنية، وسيتسنى لكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل عن سبل تقديم ​الوكالة الأميركية للتنمية الدولية​ (USAID) الدعم ​الإنسان​ي ودعم الاستقرار لملايين العراقيين المعرضين للخطر".

وأشار إلى أن "القسم الاقتصادي في ​السفارة​ سيسلط ​الضوء​ على عمله الدؤوب لجلب الوفود التجارية والاستثمارات الأميركية وأصحاب الامتياز الأميركيين والمساعدة للعراق بغية أن يكون مستقلا في مجال ​الطاقة​"، مبينا أن "القسم السياسي سيتحدث عن برامجه التي تعزز حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة بالإضافة إلى إزالة ​الألغام​ عن المئات من المواقع الحساسة للبنية التحتية".