أفادت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ ـ شعبة العلاقات العامة، بأن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تناقلت خبرًا حول تنظيم ​محضر ضبط​ من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي، بحق أحد المواطنين أثناء توجهه للمعالجة من مرض مستعصٍ"، موضحةً أن "المواطن موضوع هذا البلاغ، كان على متن سيارة، إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين لا يضعون الكمامات، مخالفين إجراءات السلامة وقرار التعبئة العامة".

ولفتت المديرية، في بيان، إلى أنه "بعد أن جرى تنظيم محضر الضبط بحق سائق السيارة، أفاد المريض الذي كان جالسًا على المقعد الخلفي بأنه يعاني من المرض وأنه متوجه للمعالجة، مبرزا تقريرا باللغة الأجنبية"، منوّهًا بأن "التقرير الطبي يجب أن يكون باللغة العربية، كما ينص القرار الصادر عن ​وزارة الداخلية والبلديات​ بهذا الشأن، لكي يكون مفهوما من قبل العناصر، بغية تسهيل أمور المرضى المتوجهين إلى ​المستشفيات​".

كما أفادت بأنه "جرى التواصل مع المواطن المذكور، وقد أعلم أن بإمكانه الاعتراض على محضر الضبط لدى القضاء المختص، وإن مفرزة السير المعنية مستعدة لمساعدته في هذا الموضوع في حال رغب في ذلك"، مشددةً على أنه "لا يزايدن أحد على مؤسسة قوى الأمن الداخلي في القضايا الإنسانية التي تبذل في سبيلها جهودا جبارة، فعناصر قوى الأمن الداخلي تطبق القوانين والقرارات الصادرة بخصوص التعبئة العامة، للحفاظ على سلامة المجتمع وصحة الجميع من وباء كورونا، وهي تهيب بوسائل التواصل الاجتماعي، عدم نشر وتناقل مثل هذه الأخبار، إلا بعد التأكد من دقتها".