شدد مفتي ​بعلبك​ الهرمل الشيخ خالد الصلح، على "ضرورة رفع الصرخة عاليا بما يتعلق بأزمة بعلبك وأمنها المهدور"، لافتًا إلى أنه "دعونا مرارًا وتكرارًا ​القوى الأمنية​ والعسكرية لكي تتصدى للفلتان الأمني الذي تشهده مدينتنا بعلبك، ولا سيما بعد ما شهدناه في الأسابيع الأخيرة، وهذا السلاح المتفلت يضرب أمن أهلنا في المدينة ويجور على رزقهم ويرعب سكينتهم".

وتمنى الصلح على محافظ بعلبك الهرمل ​بشير خضر​ "بصفته رئيس ​مجلس الأمن​ الفرعي، أن يولي ​الوضع الأمني​ أهمية قصوى، فالأحداث تتكرر في بعلبك، و​الأجهزة الأمنية​ تعرف الفاعلين والأهالي يعرفونهم أيضا"، منوّهًا بأن "المشكلة لم تعد بين مطلقي النار في ما بينهم، إنما هي بين أهالي بعلبك وأرزاقهم ومحلاتهم وبيوتهم وبين مطلقي النار، لأن المتضررين هم مواطنون لبنانيون بعلبكيون وعلى ​الدولة اللبنانية​ وأجهزتها المحاسبة".