رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​فادي سعد​، أنّ "التحرّك الّذي حصل أمام ​قصر العدل​ (الّذي طالب خلاله المعتصمون بأن يكون هناك سلاح واحد هو سلاح الشرعية وسلاح الجيش ال​لبنان​ي، وبتطبيق القرارات الدولية 1559 و1701) حمل مطالب محقّة، من دون أن يعني أنّ "​حزب القوات اللبنانية​" دعا إليه".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "سلاح "​حزب الله​" يؤثّر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الأزمات في لبنان، الماليّة، الاقتصاديّة، السياحيّة، التهريب، المعابر الشرعية وغير الشرعية، ولم يعد من الممكن فصل الأزمات اللبنانية عن أزمة ​السلاح​"، مركّزًا على أنّ "سلاح "حزب الله" هو جزء من مشكلة إقليميّة ودوليّة، ونحن يجب أن نكون دولة ذات سيادة، لذا يجب أن يكون هناك سلاح واحد، لا سلاحان شرعي وغير شرعي".

وشدّد سعد على أنّه "ليس لدينا ترف انتظار الحلول الإقليميّة والدوليّة للبحث بسلاح الحزب، لكنّ الأكيد الطريق الأنسب هو الحوار، فـ"حزب الله" لا يستطيع أن يشارك في الحياة السياسية وهو يمتلك السلاح. لذا، حان الوقت ليتّخذ الحزب خطوة جريئة، ويدعو هو إلى مناقشة موضوع سلاحه، ويضعه بإرادته بتصرّف ​الدولة اللبنانية​، قبل أن يُجبَر على تسليمه، لأنّ السلاح سيُسلَّم في النهاية".

وأشار إلى أنّه "يجب أن يكون هناك مطالبة واضحة بال​سياسة​، لذا، لا ضير من نشوء شبه جبهة مثلًا من الكتل السياسية تشكّل حالة ضغط وتطالب "حزب الله" بتسليم سلاحه".