رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، في تصريح، ان "ما أراد ان يقوله الناطق الرسمي لـ"اليونييفل" اليوم في تصريحه بان ​العدو الاسرائيلي​ كان يقوم بعمل انساني بتقديم العلاج الى مواطن سوري أفرج عنه عبر ​الناقورة​، والحقيقة ان هذا الجريح السوري كان يرعى الماشية ويعمل لدى لبناني وفي الأراضي اللبنانية يوم أطلق الاسرائيليون النار عليه وخطفوه انتهاكا للسيادة اللبنانية وخرقا للقرارات الدولية. وخطفه وهو جريح يعتبر قرصنة واعتداء واضحا".

اضاف: "واذا كانت "​اليونيفيل​" تقوم بترتيب اعادة الرعاة في كل مرة ينفذ العدو الاسرائيلي ارتكاباته وعدوانيته. فالأهم هو في تنفيذ القرارات التي من اجلها كانت "​اليونيفل​" على ارضنا لارغام هذا المحتل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ والجزء الشمالي من ​الغجر​ وغيرها من كل شبر محتل في تلال العدسية و​ميس الجبل​ ورميش حتى حدود البحر في الناقورة، ووضع حد لانتهاك السيادة جوا وبحرا. وهذا ما يجب ان تعمل عليه المنظمة الدولية لإرساء الامن والسلم الدوليين".