أعلنت مساعد ​وزير الخارجية​ القطرية لولوة الخاطر، ان "دولة قطر تجاوزت كافة ​الآثار​ الاقتصادية للأزمة الخليجية، وكيَّفت نفسها على الاستدامة بهذا الوضع، ولكنها تدرك أن لا رابح في هذه ​الأزمة​، وبأن غياب التعاون والتنسيق سيكون له أثر سلبي على ملفات أخرى في المنطقة"، موضحة أن "قضايا المنطقة المتراكمة تتطلب قيادة إقليمية صادقة من المنطقة، ونهجا شموليا دون إقصاء جهة أو تجاهل تاريخ القضية".

هذا وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون ل​دول الخليج​ العربية عام 1981، وقطعت ​السعودية​ و​الإمارات​ و​البحرين​ ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه ​الدوحة​، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.