لفت مصدر نيابي، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "الفريق المؤيد لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ يمكن أن يوظّف ما يروَّج عن وجود نيّة لتغيير ​الحكومة​، للضغط على رئيسها ​حسان دياب​ لدفعه للتسليم بشروط رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​، وبالتالي التهويل عليه أو صرف الأنظار عن تفاقم الخلاف بين "​حزب الله​" وباسيل، الّذي ينصرف كلياً إلى تطبيع علاقاته ب​واشنطن​ وتمتين تواصله مع السفيرة الأميركية ​دوروثي شيا​، بعد أن سدّد أوّل فاتورة تمثّلت في الإفراج عن المتعامل السابق مع ​إسرائيل​ ​عامر الفاخوري​".