كشفت مصادر في المعارضة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "صديقًا مشتركًا لرئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ وللفريق السياسي الفاعل لدى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، كان بادر إلى فتح قنوات للتواصل بين الأخير والحريري، الّذي أبلغه بأنّ المشكلة بينهما لم تكن شخصيّة وإنّما سياسيّة بامتياز، وبالتالي فإنّ الأمور لا تزال على حالها ولم تتبدّل".

وأوضح أنّه "فُهم بأنّ مهمّة الصديق المشترك لم تتوصّل إلى إقناع الحريري بوجوب معاودة التواصل مع عون، بعد أن قال كلمته يوم عُرض عليه ​تشكيل الحكومة​ واعتذر عن تشكيلها لعدم التجاوب مع رؤيته لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي، قبل أن يجتاح وباء فيروس "كورونا" العالم".

ورأت المصادر أنّ "وضع "قانون قيصر" على نار حامية لتطبيقه، سيزيد من الأعباء المُلقاة على الحكومة، الّتي لا تستطيع أن تدير ظهرها له رافضة الأخذ بمضامينه".