استغرب عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم خوري​ في حديث إذاعي الهجمة غير المبررة على ​التيار الوطني الحر​ "لأن الرأي العام يعرف ان التيار لا يشارك في هذه ​الحكومة​ ولا يتدخل بقراراتها بل يتحفظ على كثير من القرارات والسياسات التي تنتهجها الحكومة"، لافتا إلى ان "​تيار المستقبل​ يعتمد ​سياسة​ الهجوم على التيار الوطني الحر ولا أرى مبررا له لأنه لا يخدم المصلحة الوطنية والمراحل السياسية المقبلة التي يمكن ان يعود فيها التيار والفرقاء السياسيين الى الالتقاء".

واوضح ان "التجربة السابقة مع تيار المستقبل لم تعط ثمارها المرجوة، و​التسوية الرئاسية​ كانت خارطة طريق لاستقرار البلد لكن مع الاسف هناك الكثير من الافرقاء كانوا يتظاهرون انهم مع الانطلاق بخطة اقصادية جديدة لكن عندما كنا نفتح أي ملف كنا نجابه بالتعطيل نفسه الذي أوصل البلد إلى الانهيار الكبير". وأضاف "دعينا بالسابق وندعو مجددا إلى رفع الغطاء عن اي شخصية سياسية او ادارية تكون متورطة في عميلات ​الفساد​ وهذا الامر ينطبق على رجال الدين التي تتدخل في الكثير من المراحل"، داعيا إلى "اطلاق يد ​القضاء​ كي نوحي للرأي العام انه هناك جدية في هذا الملف وانه هناك بصيص أمل في هذا البلد".

من جهة أخرى، لفت إلى انه "دامئا ندعو لاعتماد مبدأ الكفاءة في ​التعيينات​ وهذا الامر نتبعه اليوم وكان في انتقادات كثيرة عندما صوتنا ضد قانون آلية التعيينات في ​الجلسة التشريعية​ إلا ان هذا الاعتراض هو على المس بالدستور".