لفت رئيس "المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع" ​عبد الهادي محفوظ​ خلال لقاء تشاوري حول حاضر ومستقبل الاعلام إلى انه "بضوء التجربة التي ممرنا بها لمدة 6 سنوات تم التوصل إلى صيغة لقانون موحد للاعلام المرئي والمسموع والمكتوب، مشيرا إلى ان "الصيغة تحتاج إلى تعديل لمواكبة التطورات بالشأن الاعلامي خصوصا بالجوانب الوافدة عبر الاعلام الالكتروني".

ورأى ان "الجانب الاساس يفترض ان يتم الاخذ بالاعتبار بمشروع القانون الموجود مع تقديم الملاحظات الضرورية لتطويره مع الحرص على ميزة ​لبنان​ في المنطقة ألا وهي الحرية الاعلامية". وشدد على ان "الحرية الاعلامية لا تعني الفوضى والقدح والذم والتشهير بالآخر بل تعني المعلومة الصحيحة والدقيقة والحفاظ على هذه المسألة أمر ضروري".

وأشار إلى انه "من المشاكل التي عانينا منها انه كان يفترض من الحكومات السابقة ان تضع بتصرفنا لجنة لمتابعة الاداء الاعلامي وهذه اللجنة لم تتوفر حتى اللحظة"، معتبرا انه "يجب ان تهتم ​الحكومة​ بالاعلام الذي يتجه نحو الموت، فالاعلام المرئي صعب والمكتوب نرى وضعه".