ترأس وزير الصحة العامة حمد حسن اجتماعا للأطباء المراقبين العاملين في محافظة بيروت، أطلق فيه عمل لجان التفتيش التي تم تشكيلها والتي سيتركز عملها على التدقيق في الملفات الطبية في المستشفيات بما في ذلك الأعمال الطبية والفارق الذي يطلب من المريض دفعه سواء للمستشفى أم للطبيب المعالج.
ولفت حسن في الكلمة التي وجهها للأطباء المراقبين إلى "ضرورة الحفاظ على المال العام وتطوير استراتيجية خدمة المريض"، مؤكدا أنه" لن ينظر إلى أعراف كانت سائدة في السابق بل سيراهن على المستقبل وسيقف إلى جانب نظيفي الكف ويقدم لهم أقصى الدعم".
وشدد على أنه يحفظ "للمؤسسات الاستشفائية الخاصة والعريقة دورها الايجابي في خدمة المجتمع اللبناني خصوصا تلك التي تحترم شروط العقد الموقع بينها وبين الوزارة والتي تولي الاهتمام اللازم للمريض الذي يعالج على نفقة الوزارة مستخدمة السقف المالي من دون استنسابية واعتبارات ربح وخسارة"، داعيا الأطباء المراقبين الى أن "يقوموا بالدور المناط بهم في هذا المجال"، مضيفا: "بناء علاقة عمل جيدة وشفافة مع مستشفيات العاصمة لا بد أن تنعكس على المؤسسات الاستشفائية في المحافظات كافة".
من جهة أخرى، استقبل حسن النائب جوزف إسحق يرافقه وفد من بشري ضم رئيس مجلس إدارة مستشفى بشري- أنطوان الخوري ملكي طوق الحكومي الدكتور أنطوان جعجع، ورئيس لجنة وقف كنيسة السيدة- مار ماما الخوري بيار سكر، ومسؤولة متابعة الملف الطبي في قضاء بشري في مكتب النائبين ستريدا جعجع وجوزف إسحق السيدة ميرنا الشدياق.
وفي تصريح أدلى به شكر إسحق الوزير حسن على ما أبداه من اهتمام استثنائي ببشري دفعه إلى زيارتها في أوج مرحلة تسجيل الاصابات بين أهلها بفيروس كورونا، وأثنى إسحق على "الخطة التي تم وضعها والتي نجحت في وضع حد لانتشار الوباء بالتعاون بين وزارة الصحة والنواب والجهات المحلية ومستشفى بشري الحكومي".
كما بحث حسن مع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في الاحتياجات الطبية والصحية لمنطقة مرجعيون حاصبيا.
وشدد هاشم في تصريح أدلى به على "ضرورة توفير متطلبات المستشفيات الحكومية ليتسنى لها القيام بواجباتها تجاه أهالي المنطقة الحدودية التي دفعت وما زالت تدفع ثمن انتمائها والتزامها الوطنيين".
كذلك إستقبل وزير الصحة، النائب عدنان طرابلسي الذي نوه بخبرة الوزير حسن في المجال الطبي والتي انعكست في الخطة الفعالة في مواجهة وباء كورونا. وأثنى طرابلسي على ما يقوم به الوزير حسن من جهود لتطوير القطاع الصحي والطبي في لبنان من دون أي إستثناء.
