أعلن المتحدث ياسم ​وزارة الخارجية المصرية​، أحمد حافظ، أن "​وزير الخارجية​ ​سامح شكري​ ناقش مع وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بشكل عام، بما فيها ليبيا و​فلسطين​ و​سد النهضة​"، لافتًا إلأى أن "الوزيرين أعربا عن التطلع لمواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة بما يعكس عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين".

وولفت حافظ إلى أن "الوزيران شددا خلال اتصال هاتفي على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية، وضرورة تكثيف التشاور السياسي بين ​القاهرة​ و​موسكو​"، موضحًا أنهما ناقشا الأوضاع الإقليمية، "لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على كافة مظاهر الإرهاب".

كما نوّه بأنه "تم التشاور حول مستجدات ​القضية الفلسطينية​، وأهمية الحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية في إطار حل الدولتين مع التحذير من مغبة أي إجراءات إسرائيلية أحادية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها لن تؤدي سوى إلى تعقد الموقف والتأثير على الاستقرار والأمن الإقليميين.

وشدد حافظ على أن "الوزير شكري قدم خلال التصال شرحا لنظيره الروسي حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحاً كافة مجريات المفاوضات وقبول الجانب المصري باستئنافها، وضرورة أن تسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق".