أوضحت مصادر دبلوماسية ​لبنان​ية لـ"الشرق الأوسط" بأن سفراء ​الصين​ و​روسيا​ و​فرنسا​ المعتمدين لدى لبنان أيّدوا خلال الاجتماع مع ​الرئيس ميشال عون​ أمس موقف لبنان الثابت والمتخَذ منذ سنوات والقائم على التجديد لهذه ​القوات​ بنفس المدة وإبقاء القوات على نفس المهمة التي أُوكلت إليها منذ إنشائها، أي إنها قوات سلام وليست قوات ردع، وهذا ما ضمن لها البقاء طيلة 42 عاماً من دون أي تغيير في المهمة.

ولفتت هذه المصادر إلى أن اجتماع ​بعبدا​ أبرز أيضاً موقفاً للسفير البريطاني قريباً من نظيرته الأميركية. وأشارت المصادر إلى ان "​الدبلوماسية اللبنانية​ ستتكثف بين ​بيروت​ و​نيويورك​ وباقي العواصم المشاركة في القرار لإبقائه بنفس النص، لأن أي تعديل بالنص يحوّل الحدود الهادئة مع ​إسرائيل​ إلى متوترة وربما متفجرة". وأكدت ان "التجديد لهذه القوات بنفس الشروط بات أقصر الطرق لضمان سلامتها، وفقاً لنفس المهام من دون أي تغيير، كما لا تريد ​واشنطن​ تحويل المنطقة الحدودية إلى جبهة قابلة للاشتعال.​​​​​​".