اعتبرت الوزيرة السابقة مي شدياق أن لبنان حاليا هو "دولة ضمن دويلة حزب الله الذي يستغل اقتصاد البلاد" للدفع قدما بأجندته الخاصة وأجندة النظام الإيراني"، مشيرة الى ان "الحزب" يحول لبنان إلى "دولة فاشلة" لأنه يمنع تحقيق الإصلاحات وإغلاق المعابر الحدودية غير الشرعية وضبط الشرعية منها، وهو يستخدم الاثنين للتهريب إلى سوريا.
وأوضحت في حديث صحفي، أن "الحزب" خلق سوقا موازيا يدخل عبره السلاح والبضائع المهربة وهو يستغل الفساد المتفشي في لبنان لقمع المناهضين له. كما رأت أن سياسة "الحزب" تقوم على "ضرب مصالح لبنان وموارده لمصلحة سوريا وإيران"، لافتة إلى أنه عندما أعلنت الحكومة ضرورة ضبط المعابر غير الشرعية طالب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بتطبيع العلاقات مع سوريا.
وذكرت شدياق أن "ولاء حزب الله هو لإيران ولا تهمه مصلحة لبنان ولا الجهود الدولية الرامية إلى مساعدته على التعافي من أزمته"، وأردفت: "حزب الله وإيران يسعيان إلى حرمان لبنان من الدعم المالي للدول المانحة، على غرار ما حدث مع الأموال التي تم التعهد بتقديمها في مؤتمر سيدر للمستثمرين الدوليين الذي انعقد في نيسان من العام 2018. وذكرت بأن "الحزب يواصل القيام بأعماله المضرة على الرغم من العقوبات المفروضة عليه من قبل المجتمع الدولي أنه ينفذ سياسة الحرس الثوري الإيراني في المنطقة".
وكشفت أن "حزب الله متورط إلى حد كبير بتهريب العملة الصعبة إلى سوريا"، مشيرة إلى إخراجه مليارات الدولارات إلى سوريا بدل المساهمة في معالجة الأزمة.