شكرت نقابة أصحاب مكاتب إستقدام عاملات المنازل في بيان، ​وزيرة العمل​ ​لميا يمين​، وأثنت على "المجهود الإستثنائي الذي بذلته في سبيل حل مشكلة العاملات من الجنسية الأثيوبية اللواتي كن موجودات أمام سفارة بلادهن ممن يرغبن بالعودة إلى بلادهن، ولكن حالت شروط العودة التي وضعتها ​الدولة​ الأثيوبية دون ذلك".

وأشارت إلى أن الوزيرة يمين "قامت بالإتصالات اللازمة حتى ما بعد منتصف الليل حتى أمنت فندقا ينزل فيه العاملات ريثما يتم حل مشكلتهم، وأن في ذلك إعطاء صورة حضارية وإنسانية وأخلاقية عن بلدنا نحن بأمس الحاجة اليها في أيامنا هذه، ويدل على مدى الإهتمام ب​الإنسان​ في ​لبنان​ مهما كانت جنسيته أو نوع عمله".

وأملت "في الأيام المقبلة أن تتكلل الجهود التي تبذلها وزراة العمل منذ فترة غير قصيرة لتأمين العودة للعاملات و​العمال الأجانب​ من مختلف الجنسيات إلى بلادهم حيث قامت الوزارة ومعها ​المديرية العامة للأمن العام​ أيضا مشكورة بتأمين جميع التسهيلات اللازمة لسفارات الدول المعنية للقيام بتأمين رحلات للعودة الطوعية، إلا أن التأخير هو بسبب عدم إكتمال هذه الإجراءات في الدول المعنية وليس لأسباب لبنانية".

وتوجهت إلى "أصحاب العمل اللبنانيين بضرورة المحافظة والإهتمام والرعاية للعاملات الأجنبيات كمحافظتهم على أنفسهم وعلى عائلاتهم"، مشيرة إلى "أننا نعي جميعنا مدى ​الأزمة​ المالية والإقنصادية التي تواجه بلدنا وتأثيرها على قدرتنا المالية وما كان ينقصنا سوى استفحال أزمة ​الكورونا​ المستجدة وما تبعها من إجراءات لإقفال ​المطار​، وبالتالي عدم إمكانية عودة العاملات الى بلادهن، ولكن كل هذه المستجدات لا تعفي أصحاب العمل من الإلتزام بواجباتهم اتجاه العاملة، وإن التصرفات التي أقدم عليها بعض أصحاب العمل بإرسال العاملات الى سفارة بلدهن غير مبررة على الإطلاق، ولا يجب أن تمنعنا من الإبقاء على إلتزاماتنا التعاقدية والقانونية والاخلاقية والإنسانية مع العاملات، واحترام كل تعهداتنا لحين توفر الحلول الملائمة التي تريح العاملات وأصحاب العمل للخروج من الأزمة القائمة".