نظّمت مؤسسة ​فيليب موريس​ ندوة عبر الإنترنت حملة عنوان "أيام غريبة للتواصل والعالم" تحدّثت فيها نائبة الرئيس الاول لـ"Global Communications" ماريان سالزمان تناولت فيه موضوع استخدام الانترنت في العالم خلال أزمة "covid 19"، وعن دور الأشخاص والشركات والمؤسسات في تحمل المسؤولية خلال هذه الأزمة العالمية.

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من توماسو دي جيوفاني نائب رئيس "Global Communications"، ومن ثم استهلّت سالزمان كلمتها حيث اعتبرت أنه" بات علينا التسليم بأن العالم قبل covid19 لن يكون كما بعده ويجب علينا التأقلم مع هذه الفكرة وعلينا التسليم بأننا أقل سيطرة على مستقبلنا مما كنا نتصور"، مشيرة إلى أنه "في هذه الفترى علينا العمل أكثر على دعم ذوي الدخل المحدود والاهتمام اكثر من أي وقت مضى بالرعاية الصحية للجميع"، مضيفة "الإنترنت أو الفضاء الإفتراضي تحول خلال هذه الأزمة الى مكان لتجمع الأشخاص، للتعلم، للتسلية، للتعارف، ومشاركة المعايدات وتمضية الاعياد، والعمل أيضا"، متحدثة عن ارتفاع بأعداد مستخدمي الانترنت حول العالم.

ولفتت سالزمان الى "أهمية ما برز من تضامن اجتماعي، إذ أصبح الفرد أمام مسؤولية المبادرة في هذه الازمة ليحمل الفائدة للمحيط والمجتمع والحي، فازدادت المساعدات الاجتماعية، وتشارك الجيران المواد الاساسية والامور المادية والمعنوية".

كما تطرقت سالزمان الى دور الشركات في هذه الأزمة العالمية، وكيف أن الأزمة أظهرت رسالة واضحة لها هي "لا تتحدثوا، أقدموا"، فالناس حول العالم تريد أن تعلم ان الشركات ملتزمة تجاه الانسان والانسانية، ملتزمة تجاه موظفيها، وتشكل جزءا من الحل للمشاكل العالمية.

وبعد انتهاء سالزمان من كلمتها، بدأت الأسئلة والأجوابة من الحضور. وردا على سؤال حول ما يجري في الولايات المتحدة الاميركية شددت على أن العنف لا يمكن ان يكون حلا ونحن لا نحبذ العنف بل نشجع بشكل دائم على الحوار والاستماع الجيد لبعضنا البعض، والتمسك بالنصوص القانونية والدستورية لضمان حماية الناس.

ورداً على سؤال آخر، أعربت سالزمان عن اعتقادها "أننا نعلم أن هذا الوباء سيغير حياتنا، على الأقل في المستقبل المنظور، وإحدى النتائج كانت الفرصة التي أتاحتها لنا لإعادة التفكير في كثير من الامور"، مشيرة إلى أن "ما حصل، ورغم قساوته، إلا أنه كان فرصة لهذا العالم أن يجتمع مجدداً".

وبما يخص تأثير هذه الأزمة على عالم المال والأعمال، رأت نائبة الرئيس الاول أن "لا أحد يستطيع التنبؤ بالوقت الذي سيستغرقه العالم للتعافي"، معتبرة أنه "عندما تبدأ الاقتصادات بإعادة التشغيل، فإن الطريقة التي نتسوق بها ونتناول الطعام والسفر والمشاركة في أنشطة أخرى قد لا تكون هي نفسها كما كانت في فترة ما قبل COVID-19".

هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان

فيليب موريس إنترناشونال: نحو مستقبل خالٍ من الدخان

تقود شركة فيليب موريس إنترناشونال PMI تحوُّلاً في صناعة التبغ لكي تعدّ لمستقبلٍ خالي من الدخان، وبالتالي لكي تستبدل السجائر بمنتجات تخلو من الدخان لصالح البالغين الذين اختاروا أن يستمرّوا بالتدخين ولصالح المجتمع والشركة والجهات المعنيّة بها. شركة فيليب موريس إنترناشونال هي شركة تبغ دولية رائدة تعمل في مجال صناعة السجائر وبَيْعها، كما في مجال صناعة وبَيْع المنتجات الخالية من الدخان والأجهزة الإلكترونية والأكسسوارات المرتبطة بها، وغيرها من المنتجات التي تحتوي على النيكوتين في الأسواق خارج ​الولايات المتحدة​. بالإضافة إلى ذلك، تشحن شركة فيليب موريس إنترناشونال إصداراً من جهازها IQOS المنصة الأولى IQOS Platform 1 وأصنافها الإستهلاكية المُرخَّص لها من قِبَل إدارة الغذاء و​الدواء​ الأميركية إلى شركة ألتريا غروب إنكوربوريتد Altria Group, Inc. لبَيْعها في الولايات المتحدة بموجب ترخيص. وبذلك تسعى شركة فيليب موريس إنترناشونال إلى بناء مستقبل حول فئة جديدة من المنتجات الخالية من الدخان والتي، رغم أنّها لا تخلو من المخاطر، فهي تشكّل خياراً أفضل بكثير من الإستمرار بالتدخين. وتهدف شركة فيليب موريس إنترناشونال، من خلال قدراتها المتعدّدة الإختصاصات في مجال تطوير المنتجات، ومرافقها الحديثة، وإجراءاتها العلمية، إلى ضمان تلبّية منتجاتها الخالية من الدخان تفضيلات المستهلكين البالغين والمتطلّبات التنظيمية الصارمة. وتشتمل محفظة منتجات IQOS الخالية من الدخان والخاصة بشركة فيليب موريس إنترناشونال على منتجات تعتمد على التسخين لا الحرق وتُصدر بخاراً يحتوي على النيكوتين. وتقدّر شركة فيليب موريس إنترناشونال، وانطلاقاً من 31 كانون الأوّل/ديسمبر 2019، أن يكون حوالى 9.7 مليون مدخِّن بالغ حول العالم قد سبق أن كفّوا عن التدخين وانتقلوا إلى منتج شركة فيليب موريس إنترناشونال المعتمِد على التسخين لا الحرق والمتوافر للبَيْع في 52 سوقاً في المدن الرئيسية أو حول البلاد تحت إسم العلامة التجارية IQOS. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعَيْ www.pmi.com وwww.pmiscience.com