أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة" خلال اجتماعها الدوري، ان "النزعة ​العنصرية​ والتسرع في استخدام العنف المفرط ضدّ المواطنين الأميركيين لا سيّما منهم ذوي الأصول الأفريقيّة، يكشفان زيف ادّعاء أميركا الرقي الحضاري والمدنيّ, ويظهران هشاشة الالتزام بالقوانين وتردّي القيم الاجتماعيّة السائدة، فضلاً عن أنّ دعوات السلطة المتسارعة إلى التشدّد في استخدام العنف ضدّ المتظاهرين تفضح كل الادعاءات الواهية التي تحاول أن تسوّق الحرص المزعوم على حقوق الإنسان والديموقراطية ونبذ العنف وحلّ المشاكل بالطرق السلميّة، وان سلاح العقوبات الأحاديّة الجانب، الذي تستخدمه الإدارة الأميركية للعدوان ضدّ دول وقوى النهوض في منطقتنا والعالم، إنّ دلّ على شيء إنما يدلّ على ضعف المنطق وفقدان التأثير اللذين تحاول الإدارة أن تعوّضهما بالفرض والضغط وعروض القوّة في كثير من الأحيان، ولكن هذا ​السلاح​ يرتد سلباً على مستخدميه حال استهدافهم الشعوب أو القوى الوازنة في البلدان، وخصوصاً تلك التي تتبنى عقيدة وطنيّة أو تلتزم رؤية استراتيجيّة".

ولفتت الكتلة الى ان "ما سُمّي قانون قيصر ليس إلا إجراءاً دكتاتوريّاً يكشف وقاحة الديمقراطية الكاذبة في الولايات المتحدة الأميركية، وهو إجراءٌ لن يُخضع سوريا وشعبها، كما لم تُخضع كل العقوبات الأميركيّة إيران الثورة الإسلاميّة وشعبها بل أسهمت في دفعهما للاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي وبناء القدرات الوطنيّة عالية الجودة في مختلف الصعد والمجالات".