اعتبر مساعد ​وزير الخارجية​ الأميركي لشؤون ​الشرق الأوسط​ ​ديفيد شينكر​، أن "خطأ إدارة الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​، أتاح ل​روسيا​ تعزيز مواقعها في ​سوريا​ والشرق الأوسط، فأعتقد أن إدارة أوباما رحبت بدخول روسيا إلى سوريا، معتقدة أنها ستضع ​موسكو​ في موقف صعب، ولكن روسيا قلبت مسار الحرب وسمحت للرئيس السوري ​بشار الاسد​ لنظام البقاء هناك حتى الآن".

ولفت الى انه لا "يرى أنه تم ارتكاب خطأ فظيع أتاح لروسيا إنشاء قاعدة في المنطقة، ومنحها الشجاعة لاتخاذ مزيد من الخطوات في المنطقة، وروسيا تلعب في الشرق الأوسط دورا مدمرا"، مشددا على "تمسك ​الولايات المتحدة​ بضرورة مغادرة روسيا المنطقة".