أعلن ​وزير الخارجية​ السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "جهوزية ​السعودية​ لمشاركة الخبرة في مجال ​مكافحة الإرهاب​، ومنع تمويله، ومحاربة ​التطرف​، ونشر قيم التسامح والانفتاح، مع الدول الأعضاء"، مشيراً الى انه "في اجتماعنا في كوبنهاغن في يناير 2020، أكدنا أهمية منع استغلال أموال إعادة الإعمار، وتركيز جهود المجموعة على القارة الإفريقية، والاستفادة من ​تقارير​ منظمة العمل المالي، وعمليات الإدراج التي ينفذها مركز استهداف ​تمويل الإرهاب​ ب​الرياض​".

ولفت إلى أن "السعودية مستمرة في مساهمتها في جهود ​التحالف الدولي​ غربي القارة الإفريقية ومنطقة الساحل، والجهود المجتمعة أتت أكلها في انحسار التنظيم الإرهابي، لكننا نشعر ببالغ القلق من تعثر الحلول السياسية لأزمات المنطقة واستمرار تمدد المليشيات الطائفية وتأجيجها خطابات التطرف والكراهية".