نفت لجنة ​العسكريين المتقاعدين​ في "​التيار الوطني الحر​"، في بيان كل ​الاخبار​ عن دعوتها للمشاركة في ​التظاهرات​ في ​وسط بيروت​ يوم السبت المقبل، محذرة من "الأصوات التي تستخدم مصطلحات انقلابية على الحكم والنظام و​الدولة​ برمّتها، ما يؤشّر إلى وجود نوايا مبيّتة لدى هذا البعض، تخرج عن أصول العمل الديمقراطي والتحرك المطلبي السلمي الذي كفله ​الدستور​ وشرعة حقوق ​الإنسان​، بالاضافة إلى احتمال ارتباطه بأجندات سياسية خارجية، ليس لها علاقة من قريب أو بعيد ب​الأزمة​ الاقتصادية والمعيشيّة التي يعانيها ​اللبنانيون​".

وإذ أعلنت اللجنة تأييدها "لأيّ تحرك سلمي يهدف إلى الإصلاح ومكافحة الهدر و​الفساد​ وتأمين حقوق المواطنين بالعيش الكريم"، منبهة "الذين يمكن أن يشاركوا في التظاهرات، من العناصر المدسوسة التي قد تجنح إلى استخدام ​العنف​ أو الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، أو مواجهة القوى العسكرية والأمنية، ودعتهم إلى الحذر الشديد من الوقوع في فخ الذين يتربّصون شرّاً بالبلاد والعباد، ولا يعنيهم سوى ​تحقيق​ مصالحهم الضيّقة على حساب مصلحة الوطن والمواطن".