أشار رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ الى أن "محاولة بعض القوى السياسية للتحريض على المقاومة باتت تتخذ طابعا جديداً حيث تتزامن ذكرى اجتياح العدو الإسرائيلي ل​لبنان​ في السادس من حزيران هذا العام، مع سعي هذه القوى المناهضة للمقاومة من أجل تجيير الشارع الذي إنتفض في 17 تشرين الأول لصالح أجندتها السياسية، من خلال الدعوة للتحرك تحت شعار نزع ​سلاح المقاومة​، لكن الرد جاء جاء حاسماً وواضحاً عبر مواقف معظم مجموعات ​الحراك الشعبي​، التي أعلنت الانسحاب من المشاركة في ​تظاهرات​ يوم غد السبت والتي لا تعبّر الا عن موقف جزء من القوى السياسية ومشروعها المناهض للمقاومة، وبالتالي لا علاقة للقوى التي أطلقت حراك 17 تشرين بهذا التحرك المسيس لأهداف باتت مكشوفة سلفا عنوانه التصويب على سلاح المقاومة، وبالتالي ندعو اى نبذ المحرضين على المقاومة وسلاحها حتى لا يظن البعض ان هذا هو مطلب الحرك الشعبي".

من جهة ثانية دان ذبيان "​العدوان الإسرائيلي​ الذي إستهدف العاصمة السورية إنطلاقا من الأجواء اللبنانية"، متسائلا: "أين هم الحريصين على سيادة لبنان من هذه الانتهاكات، ولماذا لا نسمع الأصوات التي تطالب بإقفال المعابر غير الشرعية تسارع الى إدانة هذا الخرق الفاضح للسيادة الوطنية؟"

ورأى أن "العداون الإسرائيلي هو أحد أوجه الحرب الذي تتعرض لها ​سوريا​ عسكريا واقتصاديا، وهو لا ينفصل عن قانون "قيصر" الذي يشكل الوجه الإقتصادي للإرهاب الذي تمارسه ​الولايات المتحدة الأميركية​ على سوريا وشعبها بهدف تجويعهم على غرار العقوبات التي فرضت على ​العراق​ وشعبه، وهذا القانون سيطال لبنان وباقي دول المنطقة وعليه ندعو الى وضع خطة تهدف الى فتح الحدود بين ​لبنان وسوريا​ وباقي الدول وكسر الحصار الاقتصادي الذي تريد ادارة ​ترامب​ ​العنصرية​ فرضه على سوريا ودول المنطقة التي ترتبط بعلاقات اقتصادية وسياسية مع دمشق".